ستقوم إندرا بالمعالجة والتخزين 1.000 السل من الصور سنويا خلال مهمة القمر الصناعي Sentinel-2
توصلت شركة إندرا متعددة الجنسيات للتكنولوجيا إلى اتفاق مع وكالة الفضاء الأوروبية (ذلك) التي ستستضيفها في منشآتها في سان فرناندو دي إيناريس, في مدريد, المركز الرئيسي لمعالجة الصور وأرشفتها لمهمة Sentinel-2, حيث ستقوم بتخزين بعض 1.000 تيرابايت من الصور الجديدة سنويا.
العقد بين اندرا ووكالة الفضاء الأوروبية, التي تعزز بها التكنولوجيا الإسبانية متعددة الجنسيات مكانتها كمشغل لمراكز معالجة صور الأقمار الصناعية ومحفظتها من الحلول والخدمات في قطاع الفضاء, جزء من برنامج "كوبرنيكوس", التي ستجهز بها أوروبا نفسها بقدرة مراقبة الأرض التي تهدف إلى تلبية احتياجات المستخدمين المختلفين.
إندرا تجعل مركز المعالجة والأرشفة الخاص بها متاحا لأقمار Sentinel الصناعية, تقع في المرافق التي تمتلكها الشركة في مدينة سان فرناندو دي إيناريس بمدريد, التي ستدخل الخدمة في سبتمبر 2014, بالتزامن مع إطلاق Sentinel-2, والتي يمكن تمديدها لاحقا لإدارة البيانات من القمر الصناعي الثاني, الحارس -2B, التي سيتم إطلاقها إلى الفضاء في 2016.
هذه الأقمار الصناعية, المدار القطبي, التقط صورا عالية الدقة في ثلاثة عشر نطاقا, في المرئية والأشعة تحت الحمراء, مع فائدة حوالي سبع سنوات, على التوالي, على الرغم من أنها مستعدة بحيث يمكن تمديدها حتى خمس سنوات أخرى.
ستكون إندرا مسؤولة أيضا عن تخزين البيانات على المدى الطويل, ومن المتوقع أن يتم أرشفتها كل عام حتى 1.000 تيرابايت من الصور الجديدة, التي سيتم تخزينها في CPD في سان فرناندو دي إيناريس, والتي لديها حاليا 5.000 متر مربع ويقدم نسبة من الخدمة دون انقطاع 99,98%.
بناء على المعلومات المستخرجة من الصور, ستكون الشركة قادرة على تقديم خدمات ذات قيمة مضافة عالية في المشاريع الوطنية والدولية التي تتطلب بيانات تتعلق بالبيئة, زراعة, استخدام الأراضي, النظم الحضرية, الأمن والطوارئ, ادارة المياه, الخ.
سيكون فريق إندرا المتخصص لمراقبة الأرض مسؤولا عن إدارة المركز وتشغيله بالكامل, بما في ذلك معالجة الصور وتوزيعها على المستخدمين, خط عمل عززته الشركة العام الماضي بعد إغلاق تحالف مع RapidEye للوصول إلى كوكبتها المكونة من خمسة أقمار صناعية.
أعجبك هذا المقال?
اشترك في تغذية RSS ولن يفوتك أي شيء.